السبت فبراير 15, 2014 2:45 am من طرف 
*
ما هو الذكاء ؟؟
*
ما أنواع الذكاء ؟؟
*
أدوات قياس الذكاء
*
ذكر وأنثى ..
*
حجم الدماغ .. له معنى
*
لاعبو الشطرنج .. أذكياء خارقون ؟؟
توجد العديد من امتحانات قياس مستوى الذكاء "IQ" لكن لا يستطيع أحد تعريف ماهية الذكاء، هناك الكثيرون ممن يهاجمون امتحانات الذكاء ويتهمون هذه الأداءة بعدم القدرة على تحديد الأذكياء و "الأقل ذكاء" .. النظريات المنتواجدة الآن تؤكد أن هناك أنواع ذكاء متعددة وأن المامتحان لن يمكنه أبداً تحديد قدراتك العقلية فيها جميعاً.
نحن لا نستخدم كل أجزاء الدماغ للوصول إلى حل مشكلة ما، وإنما نستخدم الجزء المتخصص في حقل المشكلة بذاتها، كذلك الذكاء ليس واحداً وإنما متخصص في حقل بعينه وربما يكون أداؤك في الحقول الأخرى ليس على نفس المستوى.
تاريخياً، كان الشخص المثالي بالنسبة للإغريق هو الإنسان البارع فيما يعمله والعقلاني في تفكيره، أما بالنسبة للرومان فكان الشجاع، الصينيون اعتبروا كل من كان موهوباً في الرسم والموسيقى والشعر شخصاً مثالياً، أما بالنسبة لمجتمعاتنا الحديثة، فالمقياس هو الذكاء قبل كل شيء.
لكن ما هو الذكاء ؟؟ ما تعني هذه الصفة ؟؟ هل هي متوارثة أم مكتسبة ؟؟
لا يوجد اتفاق حتى الآن على تعريف محدد للذكاء، حتى الذكاء بمفهومه العام يختلف في معناه من بيئة لآخرى ومن موقع لآخر، في المدرسة الذكي هو المتفوق في دراسته والحاصل على أفضل النتائج في امتحاناته، في قطاع الأعمال، هو الشخص الذي يعرف كيف ومتى يمكنه استغلال الفرص التجارية والتسويقية وغيرها، في الرياضة كمارادونا هو عبقري الكرة لأنه استطاع قراءة وتنبؤ تحركات أفراد الفريق الخصم وتحركات فريقه هو وترجمتها عن طريق استغلال الفرص على أفضل وجه في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه.
إذا أردنا الوصول إلى معنى الذكاء بشكل عام يمكنننا القول أنه الأداة التي تمكن الأفراد ( والمجموعات ) من التأقلم بشكل أفضل مع الظروف المحيطة عن طريق استغلال ما هو موجود للوصول إلى حل لمشكلة معينة، المشكلة هي أي تحدي يواجهه الإنسان، فقبل النار، كانت عملية الأكل دون طهي هي المشكلة، وباكتشاف النار وتطويعها تم حل المشكلة.
في القرن التاسع عشر اعتقد عالم النفس البريطاني "فرانسيس غالتون Francis Galton" أن الذكاء يمرر من الأب لابنه ولهذا كان غالتون يبحث عن الذكاء في من كان من أحفاد رجال الدولة القياديين العظماء.
في الحرب العالمية الأولى، كانت القوات المسلحة الأمريكية تفرض على من يرغب في الانتساب إليها اجتياز امتحان ذكاء ( Intelligence Quiz ) تم إعداده لتقييم القدرات الذهنية للمتقدمين، ومن هنا ظهرت أول معالم التصادم، السود حصلوا على علامات أقل بـ /15/ نقطة من البيض ... لماذا ؟؟
البعض فسر هذا بأن الذكاء يأتي عن طريق البيئة، فالمدارس الأفضل التي كانت متوفرة للبيض والمنازل ذات المواصفات الأفضل ومقاييس الحياة الأعلى كانت السبب في الاختلاف.
بالنسبة للآخرين، فالسبب كان أن البيض أتوا منحدرين من أجيال عديدة عاشت حضارة أكثر تقدماً وازدهاراً علمياً من السود الذين انحدروا من سلالات كانت تعيش في غابات أفريقيا حتى ماض ليس ببعيد، مما يعطي البيض أفضلية في امتحانات الذكاء، وهذا التفسير الذي لا يخلو من العنصرية .. أثار غضب السود أكثر فأكثر ..
لكن من تمكن من الوصول إلى تفسير منطقي كان النيوزيلاندي "جيمس فلين James Flynn" من جامعة "Otago" حيث توصل إلى أن نتائج امتحان الذكاء لشخص ما تعتمد بشكل كامل على الأحوال الاقتصادية والثقافية والعملية والحياتية التي كانت سائدة في الجيل السابق لجيله هو، مما سيعطيه دفعة كبيرة نحو الحصول على علامة عالية أو العكس.
في العام /1999/ قام العالم "ويليام ديكنز William Dickens" من معهد "Brookings Institution" في واشنطن بوضع نظرية يوجد عليها إجماع شبه كامل بين العلماء اليوم، النظرية تقول أن من كانت لديه صفة جينية متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إلا سمح له الاستمرار في هذا المجال.
خذ .. على سبيل المثال .. ولداً طويل القامة وأكثر سرعة في الركض من أقرانه في المدرسة، هذا الولد سيكون على الأغلب مشاركاً من نوع من أنواع الرياضات ككرة القدم، بهذه المشاركة سيقوم بتحسين أدائه وبتطوير قدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع أولاد آخرين لم يمتلكوا من الأساس مواصفاته الجسمانية، وبالتالي كانت مشاركتهم في اللعب أقل ولياقتهم البدنية أقل .. هو سيبدع ويتطور في هذا المجال جسدياً وذهنياً بشكل أفضل من أقرانه.
الخلاصة أن من يمتلك صفة متوارثة تعطيه أفضلية في مجال ما على الآخرين ويستعملها، سيكون على الأغلب متفوق عليهم .. وبكلمات أخرى .. لكل من الجينات ( الصفات المتوارثة ) والبيئة المحيطة دور في الذكاء وتطوير القدرات العقلية للإنسان.
ما هي أنواع الذكاء ؟؟
التصنيف الأكثر شهرة لأنواع الذكاء هو ذلك الذي قدمه عالم النفس الأمريكي "هوارد جاردنر Howard Gardner" الذي قام بتفصيل سبعة أنواع ذكاء مختلفة هي :
الذكاء اللغوي
والذي يمكن من يمتلكه من الإبداع في الكتابة والحديث والخطابات، الذكي لغوياً سيكون أكثر قدرة على تعلم اللغات واستخدام اللغة في الوصول إلى أهداف معينة، ومن هذه الشخصيات الكاتب نجيب محفوظ.
الذكاء المنطقي - الرياضي
الذي يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية، الذكي منطقياً - رياضياً سيكون أقدر من غيره على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها، ومنهم ألبرت آنشتاين.
الذكاء الموسيقي
المتضمن للمهارة في الأداء الموسيقي وفي تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها، كبتهوفن.
الذكاء الجسدي - الحركي
الخص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة، الرياضيون المتميزون هم من أمثلة هذا النوع، كمارادونا.
الذكاء الفراغي
الذي يمكن من يمتلكه من التعرف على أنماط وأشكال مختلفة، أي يعطيه القدرة على فهم المعضلات البصرية وحلها، ومنهم بابلو بيكاسو.
الذكاء الاجتماعي
الذي يخص العلاقة مع الآخرين ... من يمتلك هذا النوع ستكون له القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين مما يمكنه من التعاون مع غيره، ومنهم المهاتما غاندي.
الذكاء الشخصي الداخلي
الذي يمكن الشخص من فهم قدراته هو ويمكنه من تقدير أفكاره ومشاعره ويمكنه بالتالي من تنظيم حياته بشكل ناجح, من أشهرهم أفلاطون.
أدوات قياس الذكاء
كان "ألفريد بينيت Alfred Binet" /1857 - 1911/ أول من وضع امتحاناً لقياس مستوى القدرات الذهنية لدى الأطفال في سنوات الدراسة، وقد كان ذلك في العام /1905/.
في العام /1917/ تم تقديم أول امتحان سمي "IQ"، وتوجد اليوم العديد من امتحانات الذكاء وبأنواع عديدة.
ذكر وأنثى ..
لفترة طويلة في التاريخ، لم يتم إعطاء المرأة الفرصة في إثبات قدراتها الذهنية وذكاءها في العديد من المجالات، أما اليوم، فالبراهين العلمية تؤكد أن الذكاء لا يعتمد إطلاقاً على جنس الإنسان، فالفرص متشابهة في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين.
من أحدث الأخبار في هذا الحقل، نذكر ما أعلنه رئيس جامعة هارفرد "لورنس سمرز Lawrence Summers" في العام /2005/ عندما أخبر مجموعة من الباحثين بأن هناك مواصفات جسدية ودماغية تمنع المرأة من الإبداع في العلوم وبعكس الرجل.
هذا الإعلان أدى إلى ثورة كبيرة من قبل النساء العاملات في قطاع العلوم ومن قبل مختصين، مثل "جو هاندلسمان Jo Handelsman" من جامعة "ويسكونسن" الذين أكدوا عدم وجود أية فروق على مستوى الجينات أو أية فريق أخرى تدعم أقوال سمرز .. مما اضطر رئيس هارفارد إلى إصدار أكثر من اعتذار عن أقواله السابقة ..
حجم الدماغ .. له معنى
في شهر حزيران من العام /2005/ أعلنت مجموعة من الباحثين من جامعة "Virginia Commonwealth" أن حجم الإنسان له علاقة بشكل مباشر مع ذكاءه، كلما كان دماغك أكبر حجماً .. كلما كان ذكاؤك أعلى.
يقول "مايكل ماكدانييل Michael McDaniel" رئيس الباحثين :
"في المعدل، الأشخاص الأكثر ذكاء لهم قدرة على التعلم في وقت أقصر، أخطاؤهم أقل وإنتاجيتهم أعلى".
هذا الكشف يتفق كذلك مع النتائج التي توصل إليها أخيراً المختصون الذي قاموا بدراسة دماغ العالم الأشهر "ألبرت آينشتاين".
لاعبو الشطرنج .. أذكياء خارقون ؟؟
الشطرنج هي اللعبة الكلاسيكية التي يعتبرها الكثيرون لعبة الذكاء، حقيقة الأمر أن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن لاعبي الشطرنج أذكياء في نوعين محددين هما الذكاء المنطقي - الرياضي والذكاء الفراغي.
فهؤلاء سيجدون صعوبة كبيرة في العزف على آلة موسيقية مثلاً ولن تكون من صفاتهم الرئيسية القدرة على فهم الآخرين ومن ثم التعاون معهم بشكل متميز.
ما هو الذكاء ؟؟
*
ما أنواع الذكاء ؟؟
*
أدوات قياس الذكاء
*
ذكر وأنثى ..
*
حجم الدماغ .. له معنى
*
لاعبو الشطرنج .. أذكياء خارقون ؟؟
توجد العديد من امتحانات قياس مستوى الذكاء "IQ" لكن لا يستطيع أحد تعريف ماهية الذكاء، هناك الكثيرون ممن يهاجمون امتحانات الذكاء ويتهمون هذه الأداءة بعدم القدرة على تحديد الأذكياء و "الأقل ذكاء" .. النظريات المنتواجدة الآن تؤكد أن هناك أنواع ذكاء متعددة وأن المامتحان لن يمكنه أبداً تحديد قدراتك العقلية فيها جميعاً.
نحن لا نستخدم كل أجزاء الدماغ للوصول إلى حل مشكلة ما، وإنما نستخدم الجزء المتخصص في حقل المشكلة بذاتها، كذلك الذكاء ليس واحداً وإنما متخصص في حقل بعينه وربما يكون أداؤك في الحقول الأخرى ليس على نفس المستوى.
تاريخياً، كان الشخص المثالي بالنسبة للإغريق هو الإنسان البارع فيما يعمله والعقلاني في تفكيره، أما بالنسبة للرومان فكان الشجاع، الصينيون اعتبروا كل من كان موهوباً في الرسم والموسيقى والشعر شخصاً مثالياً، أما بالنسبة لمجتمعاتنا الحديثة، فالمقياس هو الذكاء قبل كل شيء.
لكن ما هو الذكاء ؟؟ ما تعني هذه الصفة ؟؟ هل هي متوارثة أم مكتسبة ؟؟
لا يوجد اتفاق حتى الآن على تعريف محدد للذكاء، حتى الذكاء بمفهومه العام يختلف في معناه من بيئة لآخرى ومن موقع لآخر، في المدرسة الذكي هو المتفوق في دراسته والحاصل على أفضل النتائج في امتحاناته، في قطاع الأعمال، هو الشخص الذي يعرف كيف ومتى يمكنه استغلال الفرص التجارية والتسويقية وغيرها، في الرياضة كمارادونا هو عبقري الكرة لأنه استطاع قراءة وتنبؤ تحركات أفراد الفريق الخصم وتحركات فريقه هو وترجمتها عن طريق استغلال الفرص على أفضل وجه في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه.
إذا أردنا الوصول إلى معنى الذكاء بشكل عام يمكنننا القول أنه الأداة التي تمكن الأفراد ( والمجموعات ) من التأقلم بشكل أفضل مع الظروف المحيطة عن طريق استغلال ما هو موجود للوصول إلى حل لمشكلة معينة، المشكلة هي أي تحدي يواجهه الإنسان، فقبل النار، كانت عملية الأكل دون طهي هي المشكلة، وباكتشاف النار وتطويعها تم حل المشكلة.
في القرن التاسع عشر اعتقد عالم النفس البريطاني "فرانسيس غالتون Francis Galton" أن الذكاء يمرر من الأب لابنه ولهذا كان غالتون يبحث عن الذكاء في من كان من أحفاد رجال الدولة القياديين العظماء.
في الحرب العالمية الأولى، كانت القوات المسلحة الأمريكية تفرض على من يرغب في الانتساب إليها اجتياز امتحان ذكاء ( Intelligence Quiz ) تم إعداده لتقييم القدرات الذهنية للمتقدمين، ومن هنا ظهرت أول معالم التصادم، السود حصلوا على علامات أقل بـ /15/ نقطة من البيض ... لماذا ؟؟
البعض فسر هذا بأن الذكاء يأتي عن طريق البيئة، فالمدارس الأفضل التي كانت متوفرة للبيض والمنازل ذات المواصفات الأفضل ومقاييس الحياة الأعلى كانت السبب في الاختلاف.
بالنسبة للآخرين، فالسبب كان أن البيض أتوا منحدرين من أجيال عديدة عاشت حضارة أكثر تقدماً وازدهاراً علمياً من السود الذين انحدروا من سلالات كانت تعيش في غابات أفريقيا حتى ماض ليس ببعيد، مما يعطي البيض أفضلية في امتحانات الذكاء، وهذا التفسير الذي لا يخلو من العنصرية .. أثار غضب السود أكثر فأكثر ..
لكن من تمكن من الوصول إلى تفسير منطقي كان النيوزيلاندي "جيمس فلين James Flynn" من جامعة "Otago" حيث توصل إلى أن نتائج امتحان الذكاء لشخص ما تعتمد بشكل كامل على الأحوال الاقتصادية والثقافية والعملية والحياتية التي كانت سائدة في الجيل السابق لجيله هو، مما سيعطيه دفعة كبيرة نحو الحصول على علامة عالية أو العكس.
في العام /1999/ قام العالم "ويليام ديكنز William Dickens" من معهد "Brookings Institution" في واشنطن بوضع نظرية يوجد عليها إجماع شبه كامل بين العلماء اليوم، النظرية تقول أن من كانت لديه صفة جينية متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إلا سمح له الاستمرار في هذا المجال.
خذ .. على سبيل المثال .. ولداً طويل القامة وأكثر سرعة في الركض من أقرانه في المدرسة، هذا الولد سيكون على الأغلب مشاركاً من نوع من أنواع الرياضات ككرة القدم، بهذه المشاركة سيقوم بتحسين أدائه وبتطوير قدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع أولاد آخرين لم يمتلكوا من الأساس مواصفاته الجسمانية، وبالتالي كانت مشاركتهم في اللعب أقل ولياقتهم البدنية أقل .. هو سيبدع ويتطور في هذا المجال جسدياً وذهنياً بشكل أفضل من أقرانه.
الخلاصة أن من يمتلك صفة متوارثة تعطيه أفضلية في مجال ما على الآخرين ويستعملها، سيكون على الأغلب متفوق عليهم .. وبكلمات أخرى .. لكل من الجينات ( الصفات المتوارثة ) والبيئة المحيطة دور في الذكاء وتطوير القدرات العقلية للإنسان.
ما هي أنواع الذكاء ؟؟
التصنيف الأكثر شهرة لأنواع الذكاء هو ذلك الذي قدمه عالم النفس الأمريكي "هوارد جاردنر Howard Gardner" الذي قام بتفصيل سبعة أنواع ذكاء مختلفة هي :
الذكاء اللغوي
والذي يمكن من يمتلكه من الإبداع في الكتابة والحديث والخطابات، الذكي لغوياً سيكون أكثر قدرة على تعلم اللغات واستخدام اللغة في الوصول إلى أهداف معينة، ومن هذه الشخصيات الكاتب نجيب محفوظ.
الذكاء المنطقي - الرياضي
الذي يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية، الذكي منطقياً - رياضياً سيكون أقدر من غيره على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها، ومنهم ألبرت آنشتاين.
الذكاء الموسيقي
المتضمن للمهارة في الأداء الموسيقي وفي تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها، كبتهوفن.
الذكاء الجسدي - الحركي
الخص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة، الرياضيون المتميزون هم من أمثلة هذا النوع، كمارادونا.
الذكاء الفراغي
الذي يمكن من يمتلكه من التعرف على أنماط وأشكال مختلفة، أي يعطيه القدرة على فهم المعضلات البصرية وحلها، ومنهم بابلو بيكاسو.
الذكاء الاجتماعي
الذي يخص العلاقة مع الآخرين ... من يمتلك هذا النوع ستكون له القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين مما يمكنه من التعاون مع غيره، ومنهم المهاتما غاندي.
الذكاء الشخصي الداخلي
الذي يمكن الشخص من فهم قدراته هو ويمكنه من تقدير أفكاره ومشاعره ويمكنه بالتالي من تنظيم حياته بشكل ناجح, من أشهرهم أفلاطون.
أدوات قياس الذكاء
كان "ألفريد بينيت Alfred Binet" /1857 - 1911/ أول من وضع امتحاناً لقياس مستوى القدرات الذهنية لدى الأطفال في سنوات الدراسة، وقد كان ذلك في العام /1905/.
في العام /1917/ تم تقديم أول امتحان سمي "IQ"، وتوجد اليوم العديد من امتحانات الذكاء وبأنواع عديدة.
ذكر وأنثى ..
لفترة طويلة في التاريخ، لم يتم إعطاء المرأة الفرصة في إثبات قدراتها الذهنية وذكاءها في العديد من المجالات، أما اليوم، فالبراهين العلمية تؤكد أن الذكاء لا يعتمد إطلاقاً على جنس الإنسان، فالفرص متشابهة في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين.
من أحدث الأخبار في هذا الحقل، نذكر ما أعلنه رئيس جامعة هارفرد "لورنس سمرز Lawrence Summers" في العام /2005/ عندما أخبر مجموعة من الباحثين بأن هناك مواصفات جسدية ودماغية تمنع المرأة من الإبداع في العلوم وبعكس الرجل.
هذا الإعلان أدى إلى ثورة كبيرة من قبل النساء العاملات في قطاع العلوم ومن قبل مختصين، مثل "جو هاندلسمان Jo Handelsman" من جامعة "ويسكونسن" الذين أكدوا عدم وجود أية فروق على مستوى الجينات أو أية فريق أخرى تدعم أقوال سمرز .. مما اضطر رئيس هارفارد إلى إصدار أكثر من اعتذار عن أقواله السابقة ..
حجم الدماغ .. له معنى
في شهر حزيران من العام /2005/ أعلنت مجموعة من الباحثين من جامعة "Virginia Commonwealth" أن حجم الإنسان له علاقة بشكل مباشر مع ذكاءه، كلما كان دماغك أكبر حجماً .. كلما كان ذكاؤك أعلى.
يقول "مايكل ماكدانييل Michael McDaniel" رئيس الباحثين :
"في المعدل، الأشخاص الأكثر ذكاء لهم قدرة على التعلم في وقت أقصر، أخطاؤهم أقل وإنتاجيتهم أعلى".
هذا الكشف يتفق كذلك مع النتائج التي توصل إليها أخيراً المختصون الذي قاموا بدراسة دماغ العالم الأشهر "ألبرت آينشتاين".
لاعبو الشطرنج .. أذكياء خارقون ؟؟
الشطرنج هي اللعبة الكلاسيكية التي يعتبرها الكثيرون لعبة الذكاء، حقيقة الأمر أن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن لاعبي الشطرنج أذكياء في نوعين محددين هما الذكاء المنطقي - الرياضي والذكاء الفراغي.
فهؤلاء سيجدون صعوبة كبيرة في العزف على آلة موسيقية مثلاً ولن تكون من صفاتهم الرئيسية القدرة على فهم الآخرين ومن ثم التعاون معهم بشكل متميز.
