المعرفة أعم من العلم، العلم خاص بما لم يُسبَق بجهل، لذلك يُستعمل في حق الله تعالى العلم، ولا تُستعمل المعرفة في حق الله؛ لأن المعرفة هي المسبوقة بجهل، أي الإدراك المكتسب بعد أن لم يكن.
إذن بالنسبة لنا يقال: له علم، ويقال: له معرفة.
وبالنسبة في حق الله تعالى: يقال: له علم فقط.