لما غفلت الأمة عن العناية والتربية الصحيحة لأولادنا فالنتيجة كما نرى في الطرقات والشوارع شباب بلا هوية واسر مفككة واستنساخ غبي لمعلومات وثقافات فاسدة وعقول بلا ابتكار ولا إبداع إن سر أزمة التعليم كما يقول كبار العلماء والخبراء هي أن نظام التعليم الحالي لا يمكن ان يخلق عقولا مفكرة ومبتكرة ولا يمكن ان يكشف عن مبدعين أو متميزين ..فالتفكير هو إعمال العقل وترتيب بعض ما قد تعلمه للوصول إلى ما يجهله أو هو استخدام المعرفة والخبرة والتجربة للوصول إلى رأى أو قرار أماالتفكير الابداعى فهو إعمال العقل للوصول إلى شئ جديد ليس له مثال سابق بين البشر.
والله تبارك و تعالى حثنا على التفكير فقال(أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )(بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ )فالكون كله إبداع فعلينا أن نساهم في إمكانية تنمية قدرات أطفالنا الابتكارية والإبداعية والتجهيز المبكر لعقولهم وفكرهم وتهيئة الظروف المناسبة لذلك وطرح لبعض الحلول لمشكلة التعليم في بلادنا فالله قد أودع في الإنسان قدرات كبيرة والإنسان هو الذي يستثمر هذه الطاقة فيصبح بذلك سيدا في الكون أو يهملها فيصبح خادما أو تابعا ـ فقد ضرب احد العلماء مثلا لذلك فقال لو ان قطعة من حديد تساوى 100 جنية لو صنع منها حدوات للحصان فيتضاعف ثمنها من 200 جنيه الى 250 جنيه وإذا صنعنا منها إبرا للخياطة فيتضاعف ثمنها إلى 6000 جنيه وإذا صنعنا منها بعض أجزاء الساعات ارتفعت قيمتها إلى حوالي (خمسة مليون)جنيه فالفارق بين 100 جنية و 5 مليون جنية هو استخدام طاقة الإبداع والابتكار التي أودعها الله لدى الإنسان.
والسؤال الآن ..كيف نجعل أولادنا أذكياء؟ إن النتيجة النهائية المنتظرة للتعلم هو الحصول على الذكاء فكلما ازداد تعلمك ازداد ذكاؤك وكبر دماغ الإنسان ليس مقياسا للذكاء(كما كان يظن من قبل)فالأمر الحاسم في قضية الذكاء هو في مقدار النسبة التي تستخدمها من دماغك في عملية التفكير والإبداع وهذا احد المفكرين يقول(فلا يكفى إن يكون لك عقل ممتاز ولكن الأهم أن تستعمله استعمالا جيدا)فمقدار ما يستخدم من الدماغ هو ما يسمى عقل الإنسان..فالدماغ شيئ مادي وأما العقل فهو مقدار ما تستخدمه من دماغك للتفكير والتعليم والابتكار فطريق الذكاء هو إعمال العقل في ممارسة حل المشكلات والأمورالخاصة بالحياة وطرح الأفكار المختلفة على الآخرين والاستماع الجيد إلى أرائهم(تبادل الأفكار)وتخصيص وقت في حياتنا للتأمل والتأني والتروي في اتخاذ القرارات المختلفة.
فهذا الأسلوب في الحياة يقوى الذاكرة ويزيد من القدرة على التعليم ويزيد سرعة تفكير الإنسان لهذا يجب أن نهتم بالطفل منذ سنواته الأولى ونربيه على التفكير الابتكارى فالإنسان له صفات وراثية تؤثر في سلوكه ونفسه وتفكيره ولهذا نصحنا الرسول(صلى الله عليه وسلم )فقالتخيروا لنطفكم فان العرق دساس)وقال أيضا احد الحكماء في نصح الشباب عند الزواجلا يشغلنكم جمال الصورة عن صريح النسب)يقصد الأصول الأخلاقية والوراثية للعائلات وله كذلك صفات يكتسبها من البيئة وكما قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم ).
(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)والشاعر يقول(وينشأ ناشئ الفتيان منا..على ما كان عوده أبوه)وللأسف فان أساليب التربية الآن تعتمد الأسلوب التلقيني(التحفيظي)كما نرى ونلاحظ الآن في مصيبة الثانوية العامة و توابعها وهذا مما يقتل الخيال والإبداع عند أولادنا وشبابنا إن تشجيع الأطفال والشباب على المشاركة والمساهمة والتخيل والتفكير الحر هو التعليم الإبتكارى الذي نرجوه ونطلبه بشدة والذي يتحقق منه نتائج اكبر بكثير من هذا التعليم التقليدي إن سر أزمة التعليم إننا ما زلنا نعلم التلميذ كيف يحفظ المعلومة ونحاول حشو عقله بأكبر قدر من المعلومات في حين أن العالم كله يتجه لتعليم التلميذ كيف يبحث عن المعلومة بنفسه ويصل إليها ويحللها.
والله تبارك و تعالى حثنا على التفكير فقال(أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )(بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ )فالكون كله إبداع فعلينا أن نساهم في إمكانية تنمية قدرات أطفالنا الابتكارية والإبداعية والتجهيز المبكر لعقولهم وفكرهم وتهيئة الظروف المناسبة لذلك وطرح لبعض الحلول لمشكلة التعليم في بلادنا فالله قد أودع في الإنسان قدرات كبيرة والإنسان هو الذي يستثمر هذه الطاقة فيصبح بذلك سيدا في الكون أو يهملها فيصبح خادما أو تابعا ـ فقد ضرب احد العلماء مثلا لذلك فقال لو ان قطعة من حديد تساوى 100 جنية لو صنع منها حدوات للحصان فيتضاعف ثمنها من 200 جنيه الى 250 جنيه وإذا صنعنا منها إبرا للخياطة فيتضاعف ثمنها إلى 6000 جنيه وإذا صنعنا منها بعض أجزاء الساعات ارتفعت قيمتها إلى حوالي (خمسة مليون)جنيه فالفارق بين 100 جنية و 5 مليون جنية هو استخدام طاقة الإبداع والابتكار التي أودعها الله لدى الإنسان.
والسؤال الآن ..كيف نجعل أولادنا أذكياء؟ إن النتيجة النهائية المنتظرة للتعلم هو الحصول على الذكاء فكلما ازداد تعلمك ازداد ذكاؤك وكبر دماغ الإنسان ليس مقياسا للذكاء(كما كان يظن من قبل)فالأمر الحاسم في قضية الذكاء هو في مقدار النسبة التي تستخدمها من دماغك في عملية التفكير والإبداع وهذا احد المفكرين يقول(فلا يكفى إن يكون لك عقل ممتاز ولكن الأهم أن تستعمله استعمالا جيدا)فمقدار ما يستخدم من الدماغ هو ما يسمى عقل الإنسان..فالدماغ شيئ مادي وأما العقل فهو مقدار ما تستخدمه من دماغك للتفكير والتعليم والابتكار فطريق الذكاء هو إعمال العقل في ممارسة حل المشكلات والأمورالخاصة بالحياة وطرح الأفكار المختلفة على الآخرين والاستماع الجيد إلى أرائهم(تبادل الأفكار)وتخصيص وقت في حياتنا للتأمل والتأني والتروي في اتخاذ القرارات المختلفة.
فهذا الأسلوب في الحياة يقوى الذاكرة ويزيد من القدرة على التعليم ويزيد سرعة تفكير الإنسان لهذا يجب أن نهتم بالطفل منذ سنواته الأولى ونربيه على التفكير الابتكارى فالإنسان له صفات وراثية تؤثر في سلوكه ونفسه وتفكيره ولهذا نصحنا الرسول(صلى الله عليه وسلم )فقالتخيروا لنطفكم فان العرق دساس)وقال أيضا احد الحكماء في نصح الشباب عند الزواجلا يشغلنكم جمال الصورة عن صريح النسب)يقصد الأصول الأخلاقية والوراثية للعائلات وله كذلك صفات يكتسبها من البيئة وكما قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم ).
(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)والشاعر يقول(وينشأ ناشئ الفتيان منا..على ما كان عوده أبوه)وللأسف فان أساليب التربية الآن تعتمد الأسلوب التلقيني(التحفيظي)كما نرى ونلاحظ الآن في مصيبة الثانوية العامة و توابعها وهذا مما يقتل الخيال والإبداع عند أولادنا وشبابنا إن تشجيع الأطفال والشباب على المشاركة والمساهمة والتخيل والتفكير الحر هو التعليم الإبتكارى الذي نرجوه ونطلبه بشدة والذي يتحقق منه نتائج اكبر بكثير من هذا التعليم التقليدي إن سر أزمة التعليم إننا ما زلنا نعلم التلميذ كيف يحفظ المعلومة ونحاول حشو عقله بأكبر قدر من المعلومات في حين أن العالم كله يتجه لتعليم التلميذ كيف يبحث عن المعلومة بنفسه ويصل إليها ويحللها.